23/M
128 posts
عندي مشكلة وكارثة في زعلي بجد ومعرفش دا ممكن يتحل ازاي، ببقي بني ادم تاني خالص لما حد يوصلني لمرحلة ان انا فعلياً زعلان واي كلمة هوا بيقولها مش في توقعاتي انا بتقفل تماماً منه ومحتاج احل دا في الحقيقة لان دا مؤذي ليا اكتر من انه مؤذي لغيري
كنتُ أريدُ أن أريحَ عمري وأيامي وتعبِي بين يديكِ. كنتُ أعتقدُ أنني أخيرًا رسوتُ بسفينتي في مكانٍ لن يلتهمني حتى الغرقَ.
العالم مكنش بينهار انا عقلي كان بينهار وكنت بدور علي ملاذ او ملجأ اقدر من خلاله اهدي بس مكنتش متخيل انه هيبقي عبارة عن مُخدر بيخليني كويس فترة وبيضغطني علشان مينفعش افضل فيه طول الوقت
ما اصل انا فاهمك، نفضل نحاول ونعافر ونعيش علشان هيجي وقت ونموت فا الصح اننا نكمل يعني ايوة فاهمك صح
للأسف الشديد انا بدأت افقد الأمل تاني، وبدأت اخرج عن السيطرة تاني بس المرة دي بشكل مختلف عن كل مرة وكالعادة بيبقي اسوء، مش عارف احس ان انا خايف من نهاية وحشة علشان علي الاغلب كرهي لنفسي ولذاتي ديماً موريني ان انا استاهل عمتاً
كنتُ أَشعُرُ بكلِّ شيءٍ في آنٍ واحدٍ، كنتُ كعاصفةٍ جمعتْ كلَّ شيءٍ بها ومزَّقته، بل اندمجتُ معه حتى تهالكتْ من ثقلِ ما تحمَّلَتْ، وتلاشتْ، ولم يتبقَّ منها سوى أجزاءٍ مختلفةٍ من قطعٍ لا تشبهُ ما كانتْ عليهِ.
لما انت كنت عايز تطمن مرة انا كنت عايز اطمن عشر مرات، بس انا لما كنت بشوف خوفك كنت بحاول احتويه علي قد ما اقدر علشان متعانيش المعاناة الي وصلت معايا لأضعافها في الثانية الواحدة، فهمت لية دلوقتي بأذي نفسي بدل ما اجي اشكيلك او اخليك تحس وحش؟
لا أحاربُ وحوشًا صنعتها، بل أحاربُ ثقلَ العالمِ من إنشاءِ شخصٍ أخَر غير ما أُريدُ. لا أريدُ أن يصنعَ مني العالمُ وحشًا، أو يغيّرَ ما بي من لطفٍ. لا أريدُ أن أصبحَ مسخًا مثلهم، ولا أريدُ أن أكونَ وحشًا لأحيا، لكنّي لا أهتمُّ إن كانتْ شخصيتي تدفعني إلى الموت. أسعى أن أموتَ وأنا على راحةٍ، وإيمانٍ بأني لم أُخطئْ في حق نفسي، خيرٌ من أن أحيا وسطَ حزنٍ مفرطٍ على ما فقدتهُ من راحتي في ذاتي القديمة.
لم أعرف يومًا معنى أن أمتلكَ أبًا، لم أعرف والدي قط. وعلى الرغم من أنه دائمًا حولي، فإنني لم أعرف يومًا معنى أن يكون هناك شخصٌ أعلمُ أنه سيحميني. كنتُ أخوض المعارك دائمًا: إمّا أن أموتَ بالألم، أو أن أنجوَ بمحض الصدفة.
لقد نَسِيَ طُفولتَهُ وأحلامَهُ وأيَّامَ عُمره؛ نَسِيَ ما كانَ عليهِ، وما كانَ يَحلُمُ بهِ. كَأنَّهُ وُلِدَ بهذا الألمِ؛ وُلِدَ فجأةً، ولا يَعرِفُ شيئًا سوى أنَّهُ ينهارُ.
بتُّ لا أشعر بشيء، ولكنْ يأتي الألم في صدري ليردد دائمًا أنه لا جدوى، مهما غدوتُ في طريق التغيير، ومهما حاولتُ أن أشرح، وأن أجعلَ كلَّ شيءٍ بسيطًا، يأتي الألم لأتذكّر أنه دائمًا ورائي، وأنني لن أستطيع محاربة شيءٍ خلفي لا أستطيع رؤيته.
اهلاً بأحساس الندم الي بيجيلك لما تخفي حاجة عن حد علشان ميتأذيش نفسياً فا يمسكك يهلكك نفسياً علشان هو مش قادر يستوعب الصورة الواضحة الي قدامه من غير ما تشكي وتحكي وتحسسه انك من 10 ثواني كنت ماسك الموس وبتحاول تقتل نفسك <3333
فاكر اخر مرة حكيت عن مشاعري والي حاسه اتقابلت بالسخرية والضحك علي كلامي حتي لو كان بأي دافع وتحت اي ظرف فا هو في الاول والاخر كان سخرية.. من قريب كنت اتسألت لية معرفتش اجاوب لية بيحصل دا لية بتفكر كدة كل دا بسبب ايه معرفتش اجاوب ودا فكرني بمشكلتي الاولي والاخيرة انا ممكن مفكرش في حاجة بس تفضل جوايا علي هيئة رد فعل او تلعثم او اي حاجة جسمي يقدر يحولها لطريقة يخرج بيها الاذي دا، للأسف عقلي مبقاش بيتعامل مع المشاكل بشكل ما او بأخر وجسمي مش هيعرف يخرجها في وقت قريب فا بتفضل عايشة معايا علي هيئة حجات كتيرة بتحصل لفترة طويلة ..
احساس بشع من فقدان النفس والذات والهوية، وسط العتمة دي لافي نور ولا في حاجة، ولا المستقبل بقي حاجة نستبشر بيها خير، وسط كل الكفاح مع الماضي بقي في كفاح الضعف وسط المستقبل المعتوه دا ومع ان كانت طلباتي مش كتيرة ومش صعبة ومش محتاجة جهد، بس لكون ان انا بطلبها او لكونها هتسهل الحياة بقت صعبة تتنفذ بأي شكل وبأي تمن..
أشعرُ بالاحتراق، كلُّ شيءٍ يحترق بجانبي… كلُّ شيء. أستيقظُ من نومي في حالةٍ من الذعر، وأشعرُ بالألم مع كلِّ نفسٍ يخرجُ من صدري. والآن، كلُّ شيءٍ من حولي فاسد، كلُّ شيءٍ يدفعني نحو نهايةٍ لا أستحقها، ولكنَّ الألمَ يدفعني إليها بمنتهى السرعة.
قيلَ لي اليومَ إنني لا أحتاجُ أن أبحثَ عن شيءٍ، ولكنني أحتاجُ إلى أن يعثرَ عليّ شخصٌ ما. كنتُ أضحكُ بشكلٍ مفرطٍ، قائلًا: “كيف يمكنُ لشخصٍ أن يعثرَ على شيءٍ لا وجودَ له؟” حينها تخيلتُ شخصًا يبحثُ عن جليدٍ ذابٍ واختفى، لأنَّ الوقتَ، وبكاملِ الأسى، قد فاتَ.